الجمعة، 16 أكتوبر 2009

رد على بعض الفتاوي ونظرة المجتمع المتخلف بشأن عمليات التصحيح

:
اضطراب الهوية الجنسية هو مرض له اسباب واعراض وعملية التحويل هي علاج..هو  اذا الكلمة الاولى والاخيرة ان كانت العمليات الجراحية او ان كان هناك بدائل اخرى للعلاج هي للطبيب وحده.. وان كان الطبيب نفسه لايستطيع وضع قاعدة موحدة لكيفية علاج جميع الحالات فكل حالة لها تفاصيلها المختلفة، اذا كيف للمفتي ان يضع قاعدة لجميع الحالات بمنع علاجها جراحيا ؟؟ ولو كان هناك شبهة في حرمانية اجراء هكذا عمليات، هناك قاعدة فقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات.. ان اي شخص مصاب باضطراب في الهوية الجنسية لديه ميول انتحارية لعدم قدرة البشر على تحمل مصيبة بهذا الحجم ولا اظن هناك ضرورة تبيح المحظور بقدر الحفاظ على النفس.


واقول بكل تاكيد لا يوجد حالة واحدة سجلت بانها اضطراب في الهوية الجنسية وتم علاجها بالطرق النفسية.. الا ان كان تشخيص الحالة من البداية خاطئ.


و الاهم بنظري لناخذ مثال لانثى عليها ان تتحول لذكر عندما تبدا سن المراهقة ومايصحبه من ميل عاطفي نحو الاناث كاي شاب في عمرها .. مالحل هنا؟؟ طبيعي كمجتمع عربي اسلامي يرفض ان تقيم علاقة صداقة او اختلاط مع الذكور مع انها لاتشعر باي عاطفة جنسية او غرامية نحوهم.. وفي نفس الوقت لو سمحنا لها بالاختلاط بالاناث سيحصل ما لاتحمد عقباه لان الوضع تماما كانك تركت الحرية لشاب ليعيش وسط الاناث وغالبا تحدث امور كالملامسة او الرقص او تغيير ملابس و غيره ممالايحتمله الشاب لكبت رغبته مهما كان ملتزما دينيا ... مما يؤدي الى اقامة علاقات غير مشروعة وفتنة "معدية" ستقيم علاقة جديدة مع فتاة اخرى وهكذا وذلك ايضا حال الشاب المضطرب الهوية الجنسية... هل الحل عزلهم عن العالم كله؟؟ لا تعامل مع ذكور ولا اناث؟؟ حبسهم في غرفة بلا نافذة ولا باب؟؟ طبعا هذا حل غير واقعي ولا انساني مع انه تم تطبيقه على البعض ..اليس الاصلح للمجتمع ان تقوم هذه الانثى بالتحول الى ذكر ومن ثم الزواج والاكتفاء بامراة واحدة دون التسبب بضرر للمجتمع وحتى ان لم يستطع الزواج على الاقل يكون مظهره الخارجي كافي للحكم عليه ان كان يسمح له بالاختلاط بالاناث او الذكور..او الذكر بالتحول لانثى والزواج والعيش بسلام دون اثارة الفتن واقامة العلاقات الغير مشروعة


هناك من يظن ان الموضوع كله موضة او نزوة او من باب التغيير وهذه اسخف نكتة ممكن ان تقال.. كيف لانسان ان يضع جسده تحت مشارط الجراحين لاجراء عمليات معقدة وخطرة وكيف لانسان ان ينفق كل تحويشة العمر والتي غالبا لاتكفي فيلجا للقروض التي يسددها طيلة حياته وكيف لانسان ان يضطر لمسح ذاكرة مالايقل عن عشرين عاما بكل ماتحملها ليبدا من تحت الصفر في بلد غريب وكيف لانسان ان يدخل تجربة لارجعة فيها نتائجها غير مضمونة فقط لانه الموضة تحتم عليه فعل ذلك!! او سمع ان شخصا فعلها فقرر تقليده!! هذا كلام لايخرج الا من السفهاء,,, من يقوم بالتحويل لا يمكن الا وانه قد وصل لحافة الانتحار.. فحينها فقط سيقبل باي خسائر حتى يحافظ على حياته وهذه غريزة البقاء لكل الكائنات .. وهناك من الجاهلين من يعتقد ان الانتحار هو دائما لضعف النفس.. اقول له ان الانتحار للمرضى النفسيين غالبا يكون سببه اصابة الشخص باكتئاب حاد والاكتئاب يبدا نفسيا وينتهي بتغير كميات سوائل الدماغ ونسبتها مما يجعل الشخص احيانا يرى ويسمع امورا غير موجودة من هلوسات والقيام بافعال دون وعي كحالة المجنون وان بدى عليه احيانا العقل والوعي وغالبا من يقوم بالانتحار لاسباب نفسية يقوم به وهو خارج عن وعيه وحتى هذه الحالة حسابها عند الله يختلف لانه يعتبر كالمجنون بخلاف من يقوم بالانتحار مثلا لانه خسر ماله او غيره من الاسباب التي لاعلاقة لها بالامراض النفسية


من زمن بعيد كان يحكم على المولود ان كان انثى او ذكر من شكل اعضاءه الجنسية الظاهرة فقط وبعد تطور العلم والطب اكتشف المجتمع انه تم ظلم الكثيرون لان معيار تحديد الجنس بشكل الاعضاء التناسلية لم يكن كافيا فهناك الهرمونات ونسبها والغدد المسؤلة عن افرزها فاضافوا معيار جديد لتحديد جنس المولود وهو الهرمون.. وبعد فترة تطور العلم والطب مرة اخرى واصبح لديه القدرة على رؤية ماداخل الاحشاء فاكتشفوا اناثا بخصيتان داخليتين في احشائهم وذكورا برحم واناثا بلا رحم ومبايض وغيره الكثير من امور لم يكن ممكن رويتها ولامعرفتها الا من خلال التكنولوجيا وهنا ظن المجتمع ان معايير تحديد الجنس قد اكتملت ولن يظلم احد وسيجلدوا كل من لا يعترف بجنسه بلا رحمة طالما انطبقت عليه كل المعايير السابقة... وبعد مرور سنوات طويلة تطور العلم مرة اخرى ووجدو هناك اناثا مكتلمين الانوثة وكل المعايير السابقة تثبت انهم اناثا ولكن الكروموسوم الذي يحملونه هو كروموسوم ذكري وكذلك الحال بالنسبة للذكور... وبعد فترة اكتشفوا ان هناك حالات تحمل كروموسوم لا هو ذكري ولا انثوي وحاليا اقول لكم ولا اعتقد ان الكثرين يعلمون ان اخر دراسة تثبت ان المتحولين يحملون تركيبه عقل الجنس الذي تحولوا اليه لانه تركيبة المخ تشريحيا تختلف من الذكر للانثى... هذا يعني ان الانثى التي تحولت لذكر هي اساسا لديها مخ مطابقا من ناحية تشريحية لمخ الذكر والعكس بالنسبة للذكور المتحولين...... ولا تستغربوا حين يتطور العلم مرة اخرة وتكتشفوا كم مدى عمق مستنقع الجهل الذي غرقت فيه مجتمعاتنا .. لااقصد جهل علمي فقط بل جهل اخلاقي وانساني وديني


هناك من يقول ان اضطراب الهوية الجنسية ماهو الاوفساد اخلاقي وقاع الرذيلة وسقوط ديني وشهوة حيوانية وانعدام التربية الصحيحة مستخدمين كل الكلمات التي تعبر عن الحيوانية والشهوانية وانعدام الضمير... ولكن لو حاولوا تثقيف انفسهم قليلا قبل اصدار الاحكام لوجدوا ان اعراض اضطراب الهوية الجنسية تبدأ منذ اليوم الاول الذي يبدأ فيه الطفل بالتعبير عن نفسه بتلقائية دون تفكير او رغبة.. فقط الفطرة هي التي تحركهم فقد اجمع المرضى ان بداية شعورهم بالانتماء نحو الجنس المغاير لجنسهم يصل لاقصى ماتصله ذاكرتهم وهو عمر ثلاث سنوات او اربع واحيانا بشهادة اهلهم من عمر سنة او سنتين ولا يمكن ان يكون سبب تصرفاتهم في ذلك الوقت لها علاقة بالرغبة الجنسية والشهوة!!






منقول من

http://www.arabianbusiness.com/arabic/531180

الأحد، 4 أكتوبر 2009

عمليات تصحيح الجنس ضرورة دينية وعلمية وإنسانية

أعدت ياسمين حسن، باحثة فى مجال تصحيح الجنس "الترانسجندر" دراسة عن حقوق مرضى الازدواجية الجنسية فى علاج آمن وإنسانى لمشكلتهم، مؤكدة أن تجاهل المجتمع لهم يدفعهم إلى السرية التى قد تؤدى إلى الشذوذ الجنسى والانتحار فى العديد من الحالات، مشيرة فى دراستها إلى التعسف المجتمعى ضد هؤلاء المرضى.

بدأت الباحثة دراستها بمجموعة من الأسئلة فى مقدمتها.. لماذا نستمر فى استخدام لفظ"تغيير الجنس" إذا كان المراد رد صاحب الحالة إلى صورته الطبيعية أو فطرته؟ لماذا لا نقول "تصحيح أو تأكيد الجنس" مثلاً، كما تلقب الجراحة علمياً فى اللغة الإنجليزية؟

أكدت الباحثة فى دراستها، أن هذا النوع من الجراحة ليس بشىء جديد بل يجرى فى مصر منذ عام 1920 تقريباً، وكان أشهر المتخصصين فى هذا المجال الدكتور "جمال البحيرى" الذى كان من أشهر أطباء تصحيح الجنس،

والآن تقدم العلم كثيراً فى مجالات الأبحاث النفسية والبيولوجية والجينية والفسيولوجية، كتكوين المخ.
الدراسة أوضحت أن حالة النساء حاملات صبغة كروموسومات XY"الذكورية" واللاتى لا يبلغن بلوغاً طبيعياً مثل بقية الإناث ولا تصيبهن دورة شهرية وفى بعض الحالات يتم كشف خصيتين معلقتين داخلياً بدلاً من المبايض أو الرحم أو يكون هناك ضمور فى المبايض والرحم وبالطبع لا يستطعن الإنجاب.

الباحثة قالت، إن الكثير من الأطباء يشيرون إلى أن هذا النوع من الجراحات يجرى فى دول غربية كثيرة بدون ضوابط ولا شروط.

وأوضحت الباحثة، أن اضطراب الهوية الجنسية، والذى تم اكتشافه وعلاجه فى عام 1948 عندما استشار دكتور التخصص الجنسى ألفريد كينزى زميله الدكتور هارى بينجامين فى حالة طفل ذكر أتت به أمه تشكو من أنه رافض هويته كذكر ومصرّ على أنه أنثى ويطالب بتصحيح جنسه إلى أنثى.

وقالت، نتحدث هنا عن طفل ليس فتى ولا شاباً ليس خنثى، بيولوجياً، أو ما يسمى علمياً بالإنترسكس، بل ترانسكس، وهو اللفظ العلمى الذى أطلقه د.هارى بينجامين عن هذا النوع من الحالات فى 1954. وعلى الرغم من اختلاف الأطباء النفسيين الذين استشارهم د.ببنجامين فى هذه الحالة لتحديد علاج معين، قرر أن يعالج الطفل بالهرمون الأنثوى ستروجين، وتم ترتيب رحلة للأم مع طفلها لألمانيا لمساعدته جراحياً. واستمر د.بينجامين فى محاولة فهم هذا النوع من الحالات، مستمراً فى علاجها، بمساعدة زملاء من مجالات متعددة اختارهم بعناية، مثل الطبيب النفسى جون ألدن وأخصائية الإبر الكهربائية مارثا فوس فى سان فرانسيسكو وجراح التجميل هوزيه عيسى باربوسا من تيووانا، وعالجوا مئات من هذا النوع من الحالات بطرق مشابهة.

هذا الوضع فى وقت كانت فيه الولايات المتحدة، اجتماعياً وطبياً، كما الحال فى الكثير من الدول الأخرى وكانت عمليات الإحصاء غير قانونية.
وفى عام 1966، نشر كتاب ظاهرة الترانسكشوال والذى كان بمثابة أول عمل كبير يشرح مسار علاج مؤكد وإيجابى لهذه الظاهرة.

 
وعرضت ياسمين حسن الناشطة فى مجال حقوق الترانسجندر فى دراستها ملخص بروتوكولات العلاج حسب إرشادات الـ WPATH-SOC فالنسخة الحديثة توصى مختصين الصحة النفسية بتوثيق التاريخ المتعلق للمريض فى خطاب، والذى يشترط إجبارياً توفره من قبل الأطباء المختصين قبل التدخل الطبى الفسيولوجى.

الأقسام الأربعة الأولى من البحث أقسام استهلالية، تشرح الهدف والحاجة للعلاج، اعتبارات وبائية متعلقة بالأشخاص الترانسكس، تسميات التشخيصات، ودور أخصائيى الصحة النفسية. ومن القسم الخامس للثامن، تبدأ بالدليل الفعلى للعلاج. وتتناول الطريقة التى يتم بها التشخيص عند القاصرين والبالغين على حد سواء والطريقة التى يوثق بها التشخيص والتوصيات "الخطاب" وأيضاً تغطى المتطلبات والعلاج باستخدام الهرمونات، بما فى ذلك الاستخدام وتأثير الهرمونات.

 
وضعت الجمعية النفسية الأمريكية (APA) مجموعة من الشروط لإجراء هذه العمليات ولتشخيص هذه الحالة وهذه الشروط هى أولاً: لابدّ أن يظل هذا الإحساس بعدم الارتياح والاقتناع بالهوية لمدة لا تقل عن سنتين، ثانياً: لابدّ أن تمتد الرغبة فى تغيير الجنس لمدة لا تقل عن سنتين، ثالثاً: ألاّ يكون المريض واقعاً تحت تأثير مرض نفسى كالشيزوفرينيا أو عيب وراثى.
عند توافر هذه الشروط وعند التأكد من هذا القلق والاضطراب المتصٍّل بالهوية يجب على أسرة المريض اللجوء للعلاج النفسى لتأهيله نفسياً واجتماعياً قبل إجراء أية عملية.

من أكبر الصعوبات أن يتفهم أى إنسان مدى معاناة شخص مثل هذا، كما تقول الباحثة فى دراستها، إلا إذا عرفه لزمن طويل وربما منذ طفولته ليكشف له مدى معاناته وطول استمراريتها.

فى المجتمعات العربية ينعدم أى نوع من الإحصائيات على الرغم من أن الدراسات العربية أشارت إلى أن نسبة لا يستهان بها من المواليد فى العالم العربى تعانى من خلل أو اضطرابات هرمونية قد تؤثر بدورها على تكوين الهوية الجنسية للطفل فى نشأته، والتى يستحيل تغييرها فيما بعد، على الأقل بما يتوفر من تقنية حتى يومنا هذا.

 
ذكرت الباحثة فى نهاية دراستها، أن الدين الإسلامى حثنا على العلاج، ولكن دون التقيد بآراء الفقهاء قبل رأى الطبيب، لأن المسئولية بأكملها تقع على عاتق الأطباء المختصين والدارسين لهذه الحالات فبرأيهم يسند علماء الدين والمفتون فتواهم لإزالة الشبهة أو التحريم عن المشكوك فيه، وليوضحوا لعوام الناس ما هو مباح وما هو حرام.

وعن أسباب هذا المرض تؤكد الدراسة أن كل الأمراض عندما ظهرت لم تكن معروفة السبب، فهل كان ذلك سبباً فى نكران وجودها؟ أما ما يقوله البعض عن تحريم العملية الجراحية، لأنها تغيير فى خلق الله، فما الفرق بينها وبين عملية بتر العضو المصاب بالغرغرينا لإنقاذ حياة المريض أو تخفيف ألمه ومعاناته؟ أليست هناك قاعدة فقهية تقول إن الضرورات تبيح المحظورات.

مريض الترانسكس الحقيقى لا يهدأ أبداً إلا بعد إجراء الجراحة، وغالباً ما يلجأ للخارج لإجرائها إن تيسّر حاله، فإن لم يستطع يقدم على الانتحار، كما أكدت الباحثة فى بحثها
و قد ذكرت في رسالتها و بحثها الثاني و الأطول مخاطر أخرى كبيرة تهدد سلامة هؤلاء حالات الترانسكس و الإنترسكس إذا منع عنهم العلاج و التفهّم و المساندة, مثل الإكتئاب و الوهن الشديد و العزلة عن المجتمع و عدم الإكتراث بالبيئة المحيطة و التخلي عن مهامهم اليومية سواء الدراسة أو العمل أو غير ذلك, و خطورة إنحرافهم بطرق أخرى كإتجاههم للعنف و البلطجة و تعاطي المخدرات للتعبير عن سخطهم. إذاً لا يكون الخطر على سلامة صاحب\ة الحالة فقط, بل على المجتمع بأسره أيضاً

السبت، 3 أكتوبر 2009

ابتســــــــــــــــــم:):)


من روائع ايليا ابو ماضي :::

قال: السماء كئيبة؟؟وجهما          قلت ابتسم يكفي التجهم في السماء

قال:الصبا ولى؟؟فقلت له:          ابتسم لن يرجع الاسف الصبا المتصرما؟

قال:التي كانت سمائي في          الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما

خانت عهودي بعدما ملكتها        قلبي ,فكيف اطيق ان اتبسما؟؟؟؟؟

قلت:ابتسم واطرب فلو-             قارنتها قضيت عمرك متألما

قال:التجارة في صراع هائل       مثل المسافر كاد يقتله الظما

قلت ابتسم, ماانت جالب          دائها وشفائها فأبتسم فربما....؟

قال المواسم قد بدت اعلامها      وتعرضت لي في الملابس والدمى

وعليا في الحباب فرضا لازم      لكن كفي ليس تملك درهما

قلت ابتسم يكفيك انك لم تزل      حيا,ولست من الاحباب معدما

العوض من الله

لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبت
فإن اولياء الله المصابين المبتلين ,فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة وأجرعظيم , فهنيئا للمصابين وهنيئا  للترانسكس في مصيبتهم

ولنرى الجانب المشرق وان نتذكر نعم الله عليك ,فاذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك, صحة في البدن ,امن في الوطن , غذا وكساء وهواء وماء ,لديك الدنياوماتشعر عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان ولا تحزن اذا فقدت نعمة من هذه النعم فلا تزال لديك الكثير فأن سلبت منك يدك فلا زال عندك الاخرى وهنالك من فقد اليدين والرجلين  انك في نعم كثيرة وأفضال جسيمة وانت لا تدري , فتتذكر المفقود ولا تشكر الموجود

مصيبة كبيرة وبلاء عظيم ان يكون الشخص ترانسكس ,ان يكون الشخص ليس نفسه ان يحرم الانسان من ابسط حقوقه وهي الحياة فتخيل ان تكون رجلا وليس هنالك مايدل على رجولتك , ان تكون رجلا وتراك الناس امرأة ,ان ترا نفسك بالمرآة فتجد انك ليس انت 
ان تيأس وتنطوي بغرفتك وحيدا لا تريد ان تقابل ناس تقلل من رجولتك مااصعبه من شعور وان احببت فتاة الاحلام وركضت ورائها ووجدت انها لم تلحظ وجود رجل من الممكن ان يكون فارس الاحلام وان حدث ورأتك وعشت هنيئا مدة قصيرة لتتفاجئ بأنها ستتزوج وانت واقف مكتوف الايدي لا تستطيع الزواج بها , شعور قاتل وألم فاجع ولكن لا تيأس فأنك في المقابل تمتلك اشياء اخرى وقل العوض على الله وشكرا لله انه جعلني من اهل الابتلاء  :-)    

النقد الآثم الباطل

من اجمل الكتب التي قرأتها كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني
 ومن المواضيع التي اعجبتني والتي تفيد من يتعرض للنقد الآثم والاعتداء الصارخ عليه في حياته
واخص بالذكر الترانسكس لما يتعرض له من نقد دائم وتجريح متواصل

لا تحزن من النقد الآثم و الاعتداء الصارخ عليك ::::

فلقد سب السفهاء والجهلاء الخالق الرازق جل في علاه وشتموا الواحد الاحد لا اله الا هو ,فماذا اتوقع انا وانت ونحن اهل الحيف والخطأ,انك سوف تواجه في حياتك حربا ضروسا لا هواده فيها من النقد الآثم المر,ومن الاهانة المتعمدة عليك ,اذا فأصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء
انك ان اصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت امنيتهم في تعكير حياتك وتكدير عمرك فأصفح الصفح الجميل, الا فأعرض عنهم واصفح الصفح الجميل ولا تك في ضيق مما يمكرون ان نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ,
انك لن تستطيع ان تغلق افواه هؤلاء ,ولن تستطيع ان تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع ان تدفن نقدهم الباطل بتجافيك لهم واهمالك لشأنهم, فإن كنت تريد ان تكون مقبولا عند الجميع, محبوبا لدى الكل, سليما من العيوب ,فقد طلبت مستحيلا وأملت أملا بعيدا

قال أديب امريكي:(يمكن ان تحطم العصي والحجارة عظامي, لكن لن تستطيع الكلمات النيل مني

وقال رجل لسالم بن عبدالله بن عمر التابعي:انك رجل سوء, فرد عليه : ماعرفني إلا
انت

قالت البعوضة للنخلة :تماسكي , فإني اريد ان اطير وأدعك فقالت النخلة:والله ماشعرت بك حين هبطت علي فكيف اشعر بك اذا طرتي؟؟؟؟؟