السبت، 3 أكتوبر 2009

العوض من الله

لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبت
فإن اولياء الله المصابين المبتلين ,فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة وأجرعظيم , فهنيئا للمصابين وهنيئا  للترانسكس في مصيبتهم

ولنرى الجانب المشرق وان نتذكر نعم الله عليك ,فاذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك, صحة في البدن ,امن في الوطن , غذا وكساء وهواء وماء ,لديك الدنياوماتشعر عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان ولا تحزن اذا فقدت نعمة من هذه النعم فلا تزال لديك الكثير فأن سلبت منك يدك فلا زال عندك الاخرى وهنالك من فقد اليدين والرجلين  انك في نعم كثيرة وأفضال جسيمة وانت لا تدري , فتتذكر المفقود ولا تشكر الموجود

مصيبة كبيرة وبلاء عظيم ان يكون الشخص ترانسكس ,ان يكون الشخص ليس نفسه ان يحرم الانسان من ابسط حقوقه وهي الحياة فتخيل ان تكون رجلا وليس هنالك مايدل على رجولتك , ان تكون رجلا وتراك الناس امرأة ,ان ترا نفسك بالمرآة فتجد انك ليس انت 
ان تيأس وتنطوي بغرفتك وحيدا لا تريد ان تقابل ناس تقلل من رجولتك مااصعبه من شعور وان احببت فتاة الاحلام وركضت ورائها ووجدت انها لم تلحظ وجود رجل من الممكن ان يكون فارس الاحلام وان حدث ورأتك وعشت هنيئا مدة قصيرة لتتفاجئ بأنها ستتزوج وانت واقف مكتوف الايدي لا تستطيع الزواج بها , شعور قاتل وألم فاجع ولكن لا تيأس فأنك في المقابل تمتلك اشياء اخرى وقل العوض على الله وشكرا لله انه جعلني من اهل الابتلاء  :-)    

هناك تعليقان (2):

ترانســـجندر وأفتخــــــر ،، يقول...

السلام عليكم
تسلم ايدك عالهمواضيع
وبخصوص موضوع العوض على الله صح لسانك وفعلا العوض على رب العالمين والله ماينسا احد
وترا مهما كانت مصيبة الشخص كبيره لا ينسا يشكر الله ويشوف النعم الي الله عطاه اياها
موضوع يرفع المعنويات ويذكر الواحد بالنعم الي عنده ويذكره بوجوب شكر الي عطاه هالنعم

بخصوص موضوع الحب والزاوج في بنات جذي وممكن يخلونك مع الظغوط وغيره ويتزوجون..

وفي المقابل في بنات لااااا يتمون مع الواحد منا ويشوفونه ريااااال ولا كل الرياييل ولايفكرون بغيره

والله يوفقنا وتنحل مشكلتنا ونتزوج من الي نحب ويحبونا ونعيش احلى عيشة بما يرضي الله سبحانه وتعالى


موفق ومنه للاعلى


اخوك ترانسس كويتي 27 سالم

transgender يقول...

اكيد صح كلامك تسلم عالتعليق حبيبي