جارسيا-فالجيراس أ، سواب د-ف
هولندا معهد العلوم العصبية، معهد الأكاديمية الهولندية الملكية للفنون والعلوم، أمستردام، هولندا.
الهرمونات الجنسية والدماغ وعلاقتهم بالهوية الجنسية::
يتطور دماغ الجنين داخل الرحم في الاتجاه الذكري من خلال التأثير المباشر للتستوستيرون على تطور الخلايا العصبية أو في الاتجاه الأنثوي في غياب تدفق هذا الهرمون. في هذه الحالة، هويتنا الجنسية (الاقتناع بالانتماء إلى جنس الذكر أو الأنثى) و التوجه الجنسي مبرمجة أو منظمة مسبقا في تركيبة دماغنا عندما كنا لا نزال في الرحم. لكن، بما ان التمايز الجنسي للأعضاء التناسلية يحدث في أول شهرين من الحمل و التمايز الجنسي في الدماغ لا يحدث إلا خلال النصف الثاني من الحمل يمكن أن تتم هاتين العمليتين بشكل مستقل. مما قد ينتج عنه الترانسكشواليتي في الحالات القصوى. كما يعني هذا أيضا انه في حالة التباس الجنس عند الولادة، قد تكون درجة تذكير الاعضاء التناسلية لا تعكس بالضرورة درجة تذكير الدماغ. و لا يوجد أي مؤشر على أن البيئة الاجتماعية بعد الولادة لها تأثير على الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.
المصدر: Pubmed
رابط الموضوع على موقعنا الرئيسي (للإقتباس): http://ar.tgegypt.com/?p=81
هناك تعليق واحد:
كلام مضبوط 100%
واحب اضيف ان الوجدان (الحالة النفسية للانسان) مرتبطة بالهرمونات فتأثر وتتأثر بها يعني
ايضاً التنشئة الاجتماعية والخبرات الحياتية
ممكن تعفس تركيبة الهرمونات الجنسية :)
وشكراً
إرسال تعليق