معمل تصوير الأعصاب, قسم الأعصاب, كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس آنجيلوس
Luders E, Sánchez FJ, Gaser C, Toga AW, Narr KL, Hamilton LS, Vilain E.
الهوية الجندرية – إحساس و معرفة الشخص بذاته كرجل أو إمرأة – هو إدراك حسّي جوهري يعيشه و يمرّ به جميع الأفراد و يتجاوز الجنس البيولوجي. و مع ذلك, ما يساهم في وعينا و إدراكنا بالجندر (الهوية الجنسية) لا يزال غير مؤكد. و بما أن الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم بالترانسكشوال يقرّوا بمشاعر قوية بإنتمائهم للجنس الآخر و بإيمانهم أن خصائصهم الجنسية (البيولوجية) لا تعكس و لا تعبّر عن هويتهم الجنسية الحقيقية, فهم بذلك يمثّلون نموذجاً قيماً لفهم الأسس البيولوجية التي تقوم عليها الهوية الجنسية (Gender Identity).
و قد حللنا معلومات الرنين المغناطيسي (MRI data) التابعة لأربع و عشرون 24 حالة ترانسكس ذكور-إلى-إناث (MTF Transsexuals) ممن لم يتم معالجتهم بهرمونات الجنس المعاكس بعد, لتحديد ما إذا كانت أحجام المادة الرمادية الإقليمية (Regional Gray Matter) في الترانسكس ذكور-إلى-إناث أقرب تشابهاً بمن يشاركونهم الجنس البيولوجي (مجموعة ثابتة Control Group مكونة من ثلاثون 30 رجلاً), أو بمن يشاركونهن الهوية الجنسية (مجموعة ثابتة مكونة من ثلاثون إمرأة). و كشفت النتائج أن إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكس الذكور-إلى-إناث (الذين لم يعالجوا بهرمونات أنثوية من قبل) أكثر شبهاً للنمط الذي وجد في الرجال عن نظيره بالنساء. و مع ذلك, يظهر في الترانسكس الذكور-إلى-إناث حجم أكبر بكثير من المادة الرمادية الإقليمية في البوتامن الأيمن (right putamen) مقارنة بالرجال.
هذه النتائج تقدم دليلاً جديداً بأن الترانسكشوالزم يرتبط بنمط دماغي متميز (distinct cerebral pattern)، و ذلك يدعم الإفتراض القائل بأن المخ يلعب دوراً في تحديد الهوية الجنسية.
المصدر: PubMed
TGEGYPT.COM
Luders E, Sánchez FJ, Gaser C, Toga AW, Narr KL, Hamilton LS, Vilain E.
الهوية الجندرية – إحساس و معرفة الشخص بذاته كرجل أو إمرأة – هو إدراك حسّي جوهري يعيشه و يمرّ به جميع الأفراد و يتجاوز الجنس البيولوجي. و مع ذلك, ما يساهم في وعينا و إدراكنا بالجندر (الهوية الجنسية) لا يزال غير مؤكد. و بما أن الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم بالترانسكشوال يقرّوا بمشاعر قوية بإنتمائهم للجنس الآخر و بإيمانهم أن خصائصهم الجنسية (البيولوجية) لا تعكس و لا تعبّر عن هويتهم الجنسية الحقيقية, فهم بذلك يمثّلون نموذجاً قيماً لفهم الأسس البيولوجية التي تقوم عليها الهوية الجنسية (Gender Identity).
و قد حللنا معلومات الرنين المغناطيسي (MRI data) التابعة لأربع و عشرون 24 حالة ترانسكس ذكور-إلى-إناث (MTF Transsexuals) ممن لم يتم معالجتهم بهرمونات الجنس المعاكس بعد, لتحديد ما إذا كانت أحجام المادة الرمادية الإقليمية (Regional Gray Matter) في الترانسكس ذكور-إلى-إناث أقرب تشابهاً بمن يشاركونهم الجنس البيولوجي (مجموعة ثابتة Control Group مكونة من ثلاثون 30 رجلاً), أو بمن يشاركونهن الهوية الجنسية (مجموعة ثابتة مكونة من ثلاثون إمرأة). و كشفت النتائج أن إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكس الذكور-إلى-إناث (الذين لم يعالجوا بهرمونات أنثوية من قبل) أكثر شبهاً للنمط الذي وجد في الرجال عن نظيره بالنساء. و مع ذلك, يظهر في الترانسكس الذكور-إلى-إناث حجم أكبر بكثير من المادة الرمادية الإقليمية في البوتامن الأيمن (right putamen) مقارنة بالرجال.
هذه النتائج تقدم دليلاً جديداً بأن الترانسكشوالزم يرتبط بنمط دماغي متميز (distinct cerebral pattern)، و ذلك يدعم الإفتراض القائل بأن المخ يلعب دوراً في تحديد الهوية الجنسية.
المصدر: PubMed
TGEGYPT.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق